حصلت جامعة كويه في نيسان من العام الجاري على دعم مالي قدره 114 مليون دينار عراقي بعد تقديم مقترح لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) لخلق فرص عمل في مجال الصناعة الزراعية.
على هامش الدورة التدريبية الذي شارك فيها 40 متقدماً للعمل في مجال ريادة الأعمال الزراعية، تمكن 20 شاباً من كويه ممن قدموا مشاريع تجارية من الاستفادة من هذا الدعم المالي لتطوير مشاريعهم الخاصة.
زارت مديرية الإعلام في جامعة كويه هؤلاء الشباب في منطقة كويه لإجراء مقابلات معهم وعرض أعمالهم ومشاريعهم في مجال المشاريع الزراعية.
كانت كلارا جعفر إبراهيم إحدى أصحاب مشروع الدورة التدريبية لريادة الأعمال الزراعية التي شاركت في مشروع تربية النحل، ولديها حاليا عملها الخاص في هذا المجال المهم الذي يمكن أن يكون له دور فعال في تحسين جودة المنتجات والابتكار من خلال تطوير تقنيات جديدة، ليكون لها الأثر الإيجابي على تنمية الزراعة والإنتاج المحلي.
سكالا جوهر حويز هي خريجة أخرى من جامعة كوية وصاحبة مشروع بايت الغذائي الصحي ويهدف هذا المشروع إلى تحضير المأكولات والحلويات بطريقة صحية وخاصة بدون استخدام الدهون والجلوتين والسكر هذا المشروع الذي يعد من المشاريع الناجحة لخدمة المجتمع من خلال الجمع بين الزراعة والصحة، وسيكون هذا الابتكار نقطة انطلاق لإنتاج الغذاء بمكونات صحية.
داستان نوروز حويز، صاحب مشروع تجفيف الفواكه والخضروات، هو مستفيد آخر من المشروع الزراعي، والآن لديه أعماله الخاصة في هذا المجال دون استخدام أي نوع من المواد الكيميائية الضارة.
مشروع تربية الأغنام هو مشروع مؤسسي زراعي آخر ويشمل هذا المشروع تربية الأغنام في سن مبكرة وتربيتها وتسمينها من خلال تزويدها بالغذاء والمستلزمات الصحية وبالتالي إنتاج لحوم ذات جودة عالية، صاحب هذا المشروع هو محمود أحمد محمد.
هەلويست خالد كريم هو صاحب مشروع آخر لدورة تطوير الصناعة الزراعية وله مشروع لتربية الأغنام العربية والكردية والهولندية، والهدف من هذا المشروع هو توسيع صناعة الثروة الحيوانية بأساليب وتقنيات جديدة وتزويد الآخرين بها.
مشروع البيت البلاستيكي لإنتاج المنتجات الزراعية هو مشروع آخر ناجح في مجال المشاريع الزراعية والهدف من هذا المشروع هو زيادة الإنتاج المحلي وبالتالي تلبية طلب السوق وخلق فرص العمل وصاحب هذا المشروع هو هوار ماجد علي.
وتأتي هذه المشاريع ضمن المشاريع التي تم تقديمها في دورة تنمية ريادة الأعمال بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لعدد من الشباب في مدينة كويه، ويهدف المجهود إلى إفادة المجتمع المحلي مع تعزيز القطاع الخاص، مما يساعد القطاعين العام والحكومي على خلق فرص العمل وتوسيع السوق.