انضمت جامعة كوية إلى شبكة التأثير الأكاديمي للأمم المتحدة (UNAI)
انضمت جامعة كوية، كجامعة متميزة، إلى شبكة التأثير الأكاديمي للأمم المتحدة (UNAI).
أصبحت جامعة كوية، الواقعة في إقليم كوردستان، عضوًا في شبكة التأثير الأكاديمي للأمم المتحدة (UNAI). وبصفتها مشاركًا جديدًا في هذه المنصة، تتعاون الجامعة مع مؤسسات أعضاء أخرى لتعزيز المُثُل العالمية مثل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والحفاظ على التراث الطبيعي.
تتضمن الخطة الاستراتيجية لجامعة كوية للسنوات الخمس المقبلة توافقًا كبيرًا مع أهداف شبكة التأثير الأكاديمي للأمم المتحدة، وخاصة في خدمة المجتمع وحماية البيئة. وكجزء من هذه المبادرة، تعاونت جامعة كوية مع جامعة البصرة وجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة الرئيس جلال طالباني لاستضافة مؤتمر دولي حول إدارة النفايات في صناعة النفط والغاز هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، كما أعلنت جامعة كوية عن إنشاء الجامعة الخضراء من قبل السيد قوباد طالباني، نائب رئيس مجلس الوزراء - حكومة الاقليم.
برنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة هو مبادرة تهدف إلى موائمة مؤسسات التعليم العالي مع الأمم المتحدة، بهدف الدعم والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة وولاياتها، والتي تشمل تطوير وحماية حقوق الإنسان، وتوفير التعليم للجميع، والاستدامة، وحل النزاعات.
ومنذ عام 2010، أنشأ برنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة شبكة حيوية ومتنوعة من الطلاب، والأكاديميين، والعلماء، والباحثين، ومراكز الأبحاث، ومؤسسات التعليم العالي، ومؤسسات التعليم المستمر، والاتحادات التعليمية. كما هناك أكثر من 1400 من المؤسسات الأعضاء في أكثر من 147 دولة تصل إلى أكثر من 25 مليون شخص في قطاعي التعليم والبحث العلمي حول العالم يمثلون تنوعًا عالميًا للأقاليم والثروات المعرفية.
ويعتبر عمل تلك المؤسسات التعليمية حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أنها بمثابة حاضنات للأفكار والمخترعات، وحلول جديدة لعدد من التحديات العالمية التي نواجهها. وتوفر مبادرة الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة الرابط الموحِّد لكل هذه المؤسسات الأكاديمية من أصحاب المصلحة، للتأكيد على أن المجتمع الدولي يوجه طاقة ومخترعات الشباب والمجتمع البحثي لخدمة الإنسانية.
برنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة لديه التزام بدعم وتطوير عشرة مبادئ أساسية هي:
- التصدي لقضايا الفقر – وهو التزام التصدي لقضايا الفقر من خلال التعليم.
- بناء القدرة – وهو التزام ببناء القدرات في نظم التعليم العالي في جميع أنحاء العالم.
- التعليم للجميع – وهو التزام بتوفير فرصة التعليم لكل الناس بدون أي تمييز على أساس النوع، أو العنصر، أو الدين، أو العرق.
- المواطنة العالمية – وهو التزام بتشجيع المواطنة العالمية من خلال التعليم.
- الالتحاق بالتعليم العالي - وهو التزام بتوفير فرص التعليم لكل فرد يرغب في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للانخراط في التعليم العالي.
- حقوق الإنسان – وهو التزام بالاهتمام بحقوق الإنسان التي تشمل حرية الاستعلام، وحرية الرأي، وحرية التعبير.
- الحوار بين الثقافات – وهو التزام يقوم على تشجيع حوار الثقافات، والتجاوب، و"تجنب" التعصب من خلال التعليم.
- السلام وحل النزاعات – وهو التزام بنشر ثقافة السلام وحل النزاعات السلمي من خلال التعليم.
- الاستدامة – وهو التزام بترقية وتعزيز مفهوم الاستدامة من خلال التعليم.
- ميثاق الأمم المتحدة – وهو التزام بالمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.